زغردت أحاسيسي وأنا أحاول الاقتراب من هذا الآتي...
ارتعشت الشّفاه وأنا أحاول البوح...انتصر الحبّ السيّد...
كان فؤادي يلتمس بعضا من الجرأة...إلاّ أن الأمر كان جللا...
ما بقي من الوعي إلا نفحات... حسبت أنّني مُدّخرتها لسنوات عجاف...
ما رحمني هذا الهُيام ...هذا الطّوفان القادم...
كنت على باب هذا الظّالم دهرا أستجدي بعضا من الوجد...
كان يعلم بتفاصيل التفاصيل ...
كان في كل مرّة وهو يناولني بعض قطرات الغرام...
يزيد في غرقي ببحر لا قاع له...
وكنت مع ذلك أستزيد...
لقد علمت بعد ليال كان هو صاحبها...
بأنّه أصبح أسير بعض من مصابي الجلل...
سيدي ...
علمني هواك الإنتصارعلى كل البدور والأقمار...
سيدي...
علّمني سحرك ترك الطّلاسم ...
والسير حافيتا بين جنبات الفؤاد المكلوم...
سيدي ...
هنيئا للهوى بآخر مريديه...
وهل كان تسليمنا إلا لبعض نفحاته وثناياه...؟؟؟
أجابني والهوى يرمي السهام لقلبه...
فيصيب منه الّلب...
سيدي ...
أخّر كلامك عن الحب لحين العودة...
سيدي...
أجّل سهام الهيام لحين المدّ والجزر...
سيدي ...
سلّم فؤادك فقد آن أوان مداعبة الهوى ...
لأوتار الفؤاد العطشى دهرا...
ولكل أزهار وأنوار وعطور الهوي السيّد...
وحين العود غنّينا مع الأطلال :
...وضحكنا ضحك طفلين معا وعدونا فسبقنا ظلّنا...
ولا يزال العدو مستمرّا...